يفقد عازف التشيلو دايجو عمله في الأوركسترا بعد أن تم حلها، وبسبب ديونه يضطر للعودة بصحبة زوجته إلى مسقط رأسه ليبحث عن عملٍ ويبدأ حياةً جديدةً هناك.يجد دايجو إعلانًا عن وظيفةٍ في إحدى الصحف، فيتقدم للوظيفة معتقدًا أن المعروض هو وظيفة في وكالةٍ سياحيةٍ ،ليكتشف أن الوظيفة هي مكفن للموتى.يجد نفسه مرتاحًا في عمله هذا رغم كراهية كل من حوله لهذه الوظيفة المتعلقة بالموت. خلال رحلته يكتشف دايجو العديد من المعاني للحياة والموت، ويعيد اكتشاف ذاته مجددًا في رحلةٍ نفسيةٍ فلسفيةٍ عميقةٍ.