أثناء عمل (كيسي بيلدون) كجليسة لطفل صغير وشقيقه الرضيع، تغفو لترى كابوسا مخيفا يضم كلبا غريب الشكل وطفلا شريرا، لتصحو وتخبر صديقتها المقربة (رومي) في الهاتف عما رأته، وعلى الرغم من خوف (كيسي) الشديد من تلك الكوابيس إلا أنها تظل تطاردها في منامها، فتقرر الذهاب لطبيب نفسي، الذي يسألها عما إذا كان لها شقيق توأم، فتسأل والدها الذي يصارحها بأنها كانت بالفعل تمتلك شقيقا مات جنينا في رحم والدتها، فتبدأ كيسي في الإيمان بأن الطفل الذي يزور كوابيسها هو روح شقيقها الذي مات قبل أن يولد؛ حيث تزداد الأمور سوءا عندما تعثر (كيسي) بين أشياء والدتها على خطاب مخيف موجه لامرأة تدعى (صوفي)، مما يجعلها تقرر مقابلة تلك المرأة (صوفي) غريبة الأطوار، والتي تفتح آفاقا جديدة لرعب (كيسي).